وحيداً
إدغار آلن بو
ترجمة: خالدة حامد
ترجمة: خالدة حامد
منذ الطفولة لم أكُ كالآخرين؛
ولم أبصر ما أبصره غيري؛
ما كان لي أن آتي بعواطفي من نبعٍ مشترك.
ولم أستقِ حزني من المصدر نفسه؛
ولم يكن لي أن أوقظ قلبي ليطرب باللحن نفسه؛
كلُّ ما أحببتُه، أحببتُه وحدي.
ولم أبصر ما أبصره غيري؛
ما كان لي أن آتي بعواطفي من نبعٍ مشترك.
ولم أستقِ حزني من المصدر نفسه؛
ولم يكن لي أن أوقظ قلبي ليطرب باللحن نفسه؛
كلُّ ما أحببتُه، أحببتُه وحدي.
في طفولتي، ثم في فجر حياةٍ اكثر اصطخابا ـ
بحثت في أغوار مسرّاتي وأوجاعي
عن اللغز الذي ما انفك يشدني:
في السيل الجارف، أو الينبوع،
في المنحدر المحمرّ للجبل،
في الشمس حولي
تتمرغ في خريفها المخضب بالذهب،
في البرقِ يمرُ بي محلقاً،
في الرعد والعاصفة،
في السحابة التي بدت لي
مثل شيطان
(بينما اتشحت السماوات بالزرقة)
بحثت في أغوار مسرّاتي وأوجاعي
عن اللغز الذي ما انفك يشدني:
في السيل الجارف، أو الينبوع،
في المنحدر المحمرّ للجبل،
في الشمس حولي
تتمرغ في خريفها المخضب بالذهب،
في البرقِ يمرُ بي محلقاً،
في الرعد والعاصفة،
في السحابة التي بدت لي
مثل شيطان
(بينما اتشحت السماوات بالزرقة)