الأصابع
خديجة السعدي
خديجة السعدي
بيضاءُ نقيّة
تعزفُ للموجِ
تهتزُّ مع النسيم
وفي آخر الليلِ
تكتبُ قصيدةً لا تنام.
أصابعٌ من نور
تنسجُ رداءَ الشتاء وغيوماً بيضاءَ
تمسحُ جبينَ الحبيب
وتُقدّم كلّ شيءٍ بسخاء؛
تُلهمهُ
تروي عَطشهُ
وتكوّر النورَ وسادةً كي ينام.
أيها المنزوعُ منّي
لا تلُمني
توضّأْ بضوئي واسترح.
سأضيءُ لكَ عتمةَ الدروبِ البعيدة
وأُزيّنُ الأزمنةَ
بلوحاتٍ راقصةٍ مُثيرة
ومعاً
نعبرُ حواجزَ العتمةِ المُريبة.
وبأصابعٍ مضمومةٍ
نُشعلُ بيادرَ الأملِ الجديد
ونجتاز الطريق.
تعزفُ للموجِ
تهتزُّ مع النسيم
وفي آخر الليلِ
تكتبُ قصيدةً لا تنام.
أصابعٌ من نور
تنسجُ رداءَ الشتاء وغيوماً بيضاءَ
تمسحُ جبينَ الحبيب
وتُقدّم كلّ شيءٍ بسخاء؛
تُلهمهُ
تروي عَطشهُ
وتكوّر النورَ وسادةً كي ينام.
أيها المنزوعُ منّي
لا تلُمني
توضّأْ بضوئي واسترح.
سأضيءُ لكَ عتمةَ الدروبِ البعيدة
وأُزيّنُ الأزمنةَ
بلوحاتٍ راقصةٍ مُثيرة
ومعاً
نعبرُ حواجزَ العتمةِ المُريبة.
وبأصابعٍ مضمومةٍ
نُشعلُ بيادرَ الأملِ الجديد
ونجتاز الطريق.