غير أنني أنا المنحاز إلى نفسي
أخفيت كل ملامحي
وانحنيت لألتقط بقايا اصابعها عن جلدي
كان الظلام كحلي اللون
وأنا أُدْخُلُ براهينها
وأخرج لأدخل ثانية ثم أخرج ويدخلني
ثم يخرج وأدخله
ثم بلا أي مقاومة
تَرَكَتْ بقايا أصابعها على جلدي
مستسلم أنا لاحتمالات غبطة مؤجلة
بينما ملامحها بدأت تمتد .. تمتد
تمتد ..
ثم ترتفع كأشجار مباغتة
تحيطني و تبتلعني
أخفيت كل ملامحي
وانحنيت لألتقط بقايا اصابعها عن جلدي
كان الظلام كحلي اللون
وأنا أُدْخُلُ براهينها
وأخرج لأدخل ثانية ثم أخرج ويدخلني
ثم يخرج وأدخله
ثم بلا أي مقاومة
تَرَكَتْ بقايا أصابعها على جلدي
مستسلم أنا لاحتمالات غبطة مؤجلة
بينما ملامحها بدأت تمتد .. تمتد
تمتد ..
ثم ترتفع كأشجار مباغتة
تحيطني و تبتلعني